كتاب شاطئ ميامي

وهذا هو الجمال الحقيقي لمدينة ميامي. فندقا سيرف كلوب الأنيق وفايينا أوتيل المفعم بالحيوية لم يحلا محل فندق رالي الرمزي من أربعينيات القرن العشرين أو فندق ريتز كارلتون من خمسينيات القرن نفسه، وإنما يكملانهما. تستمر المطاعم الكلاسيكية أمثال جوز ستون كراب في تقديم قوائمها المميّزة للجماهير كل ليلة حتى نفادها، مع استمرار

جذب المرافق الجديدة للجماهير من خلال المشاهير من الطهاة.

تشتهر مدينة ميامي بأجواء الحياة الليلية التي تتميز بها، وتكون السعادة هي جوهر الحياة في ميامي في جميع الأوقات. تصطف اليخوت والمراكب الترفيهية عند مراسيها، وتقدم الشواطئ المفعمة بالحيوية مقاعد في الصفوف الأمامية لموكب من الأشخاص المستمتعين بالشمس والمتزلجين وراكبي الدراجات المتجولين في مماشي شواطئها. لقد صارت مدينة ميامي مركزًا لكل ما هو أنيق ومتوهِّج ومفعم بالألوان البراقة. يأخذ كتاب "شاطئ ميامي" القراء في جولة في هذه المدينة الكبيرة الجريئة والعجيبة.